من طرف 
إن الكونغ فو طريق لايعرف يأساً ولامستحيلاً من أحبه أجاده ومن طلبه وبذل جهداً وجده
ولكن أغلبنا لم يسأل نفسه كثيراً لماذا ألعب الكونغ فو ؟ هل أحب فعلاً الكونغ فو أم أني ألعب ليقال أن فلان يلعب
الكونغ فو أم هى نزوة عابرة ؟ أسألة كثيرة جاوب نفسك عليها بصراحة لكى تحدد من انت فى الكونغ فو
وهل ستصل أم لا هل تركز فى تمرينك هل تحرص عليه هل تتحمل مشقته وألمه الذان هم لمن يحب الكونغ فو
بمثابة سعادة عندما تتمرن هل تفكر فى الشىء الذى تؤديه أم تفكر فى مظهرك
وكم تريد أن تبدو جيداً ومحترفاً من الخارج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمن الممكن أن يعتقد شخص أنك جيد جداً لمده لحظة ولكنك تعرف مستواك الحقيقي
وجعل الاخرين اعتقاد انك تمتلك مستوى كبير ليس هدفا للاعب الكونغ فو بل بالعكس حاول ان تكون متكتما
ولا تعلن عن نفسك كثيرا ولاتعرض كل مهاراتك مرارا وتكرارا امام كل شخص سواء تعرفه ام لا
وهذا لان الكونغ فو وكانها لها سحرا يبهت ويزول اذا اسات استخدامه تامل كثيرا فى خلق الله سبحانه وتعالى
تامل اين هى مواطن القوة الحقيقية فى الكون عندها فقط تبدا فى طريق الكونغ فو
فاذا طلبت القوة فاطلبها من صاحبها وليس من كتاب او خبير او مدرب اطلبها ممن خلق الصين والشاولين والكونغ فو
والكون كله انها معادلة منطقية اذا كان الله جل جلاله خلقها فانه يستطيع ان يمنحك اياها فكن مع الله
واتبع ماومرت به لتشعر بالقوة الحقيقية وهى ليست قوة العضلات فقط بل قوة الايمان
وهى بمثابة جوهر المقاتل الحقيقى فانه يستمد القوة من الحق
هل جربت ان تسرح وتتامل فى كل مخلوق خلقه الله فى كل عنصر من عناصر حياتنا الرياح المطر الورودالوحوش....الخ
كل شىء يجب عليك ذلك لان كل هؤلاء هم رفقائك فى طريقك لقد خلقهم الله لتتعلم من حكمته فى خلقه
ولك ان تجرب وستشعر انك تعلمت الكثير فى كل لحظه ستشعر وكانك امتلكت اعين جديدة
وترى الكون لاول مرة تراه بعين التامل وانت فى سكون وانسجام مع الطبيعة وانت تعرف ان العديد من اساليب الكونغ فو
تحاكى الطبيعة كاساليب الحيوانات فهؤلاء تعلموا من الحيوانات ومهاراتها التى لا يمتلكها الانسان العادى
وبالطبع تحت اشراف العقل البشرى الذى وهبه الخالق سبحانه فالطبيعه هى بدايتك وليس نهايتك
لا تركز فى متاع الدنيا فهناك اشياء ارقى فى طريقك عندما ستكتشفها ستشكر الله سبحانه وتعالى
على انه هداك لهذا الطريق ولكى تحقق احلامك يجب أن تفيق أولاً ثم تذهب لتحقيقها
والمضى قدماً فى الواقع فلك القرار إن أردت ان تخطو اول خطوة على الطريق الذى لايعرف المستحيل
وكن متاكدا انك اذا كنت مع الله فانت فى الجانب الصحيح حتى لو هيأ لك البعض غير ذلك
تمسك بالمبادىء الصحيحه واذهب واستكشف مابداخلك من قوة جبارة تنتظرك لتفجرها فهى امامك
ولكنك تنظر عبر نظارة سوداء لاتكشف الا الاشياء البسيطة التافهة فاذا ان اردت ان ترى جيدا انزعها
وتوحد مع الله ومع الكون وكن سندا لغيرك فى الخير والحق
وامضي فى هذا الطريق الذى لايعرف المستحيل.
[center]
